من دون سابق إنذار ، لتعلن أمام وجهي و بصوتٍ مسموع في أذني و تعترف بأنني طرقت باب قلبها من دون سابق إنذار... وهي كذلك من دون أن تتعرف إلي ، أو تسمع صوتي من قلبِها من قبل. أصبحت حياتها من بعد تلك المفاجئة ، لقد أربكت تفكيري ..! و سببت في جسدي رعشه لم تصبني من قبل ونبضات قلبٍ مُتسارعِة لا تتوقف ! إستطاعت و في مدة قصيرة أن تربطني بها ، وأعطتني كل ما أبحث عنه من صِغري.. أعطتني الوطن والأمان اللذي يلزُمه ، ساندتني كثيراً .. ولن أنسى جميلها هذا أبداً ما حييت، جعلت حياتي جميلة جداً .. تجسّد فيها كل معاني الجمال .. وأنسّتني القساوة التي مررتُ بها ، و أنستني سنوات العذاب التي قضيتها و منحتني عمراً جديداً .. رغم صعوبه ظروفها ! سيدة قلبي تِلك التي لطالما عجزت أن اخفي حُبُها فيني وان أخفيتها أتضحت ك الشُعاع في عينيّ.. إحتلت حياتي ، لدرجه أنني أشتاق إليها في كل دقيقه تمرُ علي ، لكن كل مره يصيبني داء "الحنين" وهو قاسي جداً. انا فعلاً مُصابٌة بها ، نعم أنها ليست أمام عيني .. لكنها كل ما أرى وكل يوم أزداد حباً لها، أزداد تعلقاً بها، هل يتجرأون على ملامي؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق