كنتُ وحدي تضيقُ بيّ فأبتَسِم ، أتجاهل ضاحِكة ناسيه كُل الأمور القبيحة ، واقِفة,مُنكسِرة ، كنتُ وحدي قبل مجيئكِ .. ءلكن اتيتِ أنتِ وتغيرت مجرى حياتي ، اصبحَ حُزني لذيذ معكِ! والفرح ألذ ، كُل شيء لهُ لذتُه معكِ ، اصبحتُ اُشارككِ روتين يومي وتفاصيل حياتي بشغف ، كنتُ وحدي لكن؛ الأن اصبحت لي روحاً اُخرى ك روحي لستُ وحدي، اصبحت لي كُل شيء كُل شيء.. اخافُ فقدانكِ حقاً لا يتهيأ لي ان امضي يوماً كانلاً دون صوتكِ او حديثُكِ او شيئاً منكِ لا اتصّور اخاف حقاً ك الطفلة.. مُتعبة ياليلى واتعبتُكِ، ليصلُكِ شعوري دون كلام ، لتمضي معي ك الأُم حينما تخطئ ابنتُها تعتِب عليها حُباً، ثم ساعات وتعود كما كانت ناسية ماجرىَ تماماً ، ناسية دون اي تعكر في علاقتها مع ابنهتا لأنها تحبّ لا تهوّن عليها هي ليسَت مُجبرة، فقط تُحِب! وانا هكذا لستُ مُجبرة انا احبُكِ بعاطِفة الأم وبِقلب طفلة، وعطف قريبة وصديقة، ألا يكفي انكِ استوليتِ عليَّ كُلي، و اصبحتُ لا اريدُ شيئاً غيركِ لا اُفكر بغيركِ لا رضا يهمُني غير رضاكِ ، متنفسيّ ليلى والنفسّ حياة والحياة أنتِ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق