أتعلمين يا ليلّتي ؟ إنني واثِقة بإنكِ ستعلمين مامدى حُبي و إخلّاصي و وفاء قلبي لكِ وإنفرادُكِ بيّ ، مدى أختلافُكِ في عُمق قلبي ظاهري الذي لا أتحكم به وباطني، ستعلمينها وتتمنين أنكِ كُنتي مِعطاءه دائِماً مع شخص أحبّكِ بهذهِ المرحلة و بِهذا الجنون، ستعلمين ولكن حينها لن يجدي الكلام نفعاً ، ستعلمين يوماً حينما يتوقف نيض قلبي الذي لطالما كانَ لكِ وبين صدركِ ينبض ويتركني خالية من النَفَس...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق