الاثنين، 25 يناير 2016

"لا يكفِي أن تُحِب" بل عليكَ أن تعرف كيفَ تُحِبّ، فهل عرَفت؟ لم تستَطع الإجابة لأنّكَ لا تستطيع استعادة الرعشات التي هزَّتكَ و بعثَرَتْكَ على نزواتِ الليلك، و كَهْرَبَتْكَ و عَذَّبَتْكَ بمذاق العسل الحارق. و لا تستطيع استرجاع أكثر أطوار الموت عذوبةً و حياةً، حيثُ غَادَرَتْكَ أنا، كَ إلى أنثاكِ لمُلاقاةِ نَفسكِ الطازجة فيها كالثمرة الناضجة تلك اللحظات، حين تَسْترجعها الكلمات ، عصيَّةٌ على رفع الجَسَد إلى مقام الروح. من منَّا لم يقُل لِمن يُحب : ” لا وُجُودَ لي إلاّ فيك ” و كُنا صادقين؟ . و كُنا صادقين أَيْضًا حين وَجدنا وُجُودنا في قولٍ مُشابه و في مكانٍ آخر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مع أنك أقرب خلق ربي من الروح، إلا انك آخر من يفكر يجيني 💙💙