عارفة؛ الحاجة التي فعلاً تُكدِرُني حالياً باضعاف الضيّق، بُعد المسافة مِن مَن هُم الأقرب إلى انفاسيّ؟ وقلبي و روحي! سابِقاً جربتُ مرارة البُعد لشخصاً ليسَ بِشخص فَجنتي تحت قدمِيه؟ جربتُ بِضعف حقاً لكن كُنت قوية كِفاية، و بأسف شديد تكرر الحدّث وهذا القدر لا إعتِراض فيه على الأكيد، لكن فعلاً القوة لمّ تعد كافيه لِلمُحاربة والصمُود كالسابِق، انا أشفق على حالتي و أواجه نفسي بِهذا؟ لكن لا فائِدة مِن ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق