الأربعاء، 12 أغسطس 2015

في الوقت الذي يجب أن اهتم فيه بِـ صحتي أشعر بكِ كثيراً وكأنكِ تضعين يدكِ على جبيني لـ تطمئنِ بأن الحرارة ذهبت ! أن أتمسّك بـ طرف حُلم وأربطه بين أصابعي كي لا يضيع .. وفي كل وجع أرى ملامحكِ في راحة يدي مرسومة هذا يعني أني بخير رغماً عن الوجع! لستُ مجنونة!! فـ ربما من يقرأني الآن يشعر بأني أهذي بسبب تلك الوعكة والحرارة التي تستوطن جسدي الآن ! ما أشعر به فقط؟ هو نداء قلبّ يبكي بِصمت المُحب المُصاب بـ داء الحنين، وما أدراكِ ما الحنين ياحبيبتي !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مع أنك أقرب خلق ربي من الروح، إلا انك آخر من يفكر يجيني 💙💙