الاثنين، 20 يوليو 2015

أحرقي حروفي و كلماتي و أسرقي مني كل اللغات، فما كنت أكتب عن أحد سواكِ، أقطعي أوتار صوتي فلا شخص أحدثهُ و لا أحد يسمع أنين كلماتي، أغزو عالمي! حطميه فليس فيه ما يعجبني و لا فيه مايستحق حياتي، أمسحي الالوان من دنياي و أسدلي ستائر الغروب على أرضي فما عرفت في عالمي إلا الهروب، أشعر بأني ولدت قبل معيادي أو أن تأخرت قرونا من الزمانِ، أشعر بأني عرفتك في أكوان أخرى أنك مررتي في حياتي أو أنني لن ألقاك في هذا الزمان، أشعر بأنني رميت جانباً على رفوف الذِكرى.. لاشيء يشعرني بالحياة أسأل نفسي أين أنا ؟ أفي عالم الأحلام أنا أم في مدينة الموتى ؟ في الوجود أو في غياهب الأوهام ؟ أشعر كل يوم بموت صغير يُذكرني بموت أكبر لأسترد شيء من معنى الحياة فلم تبدأ رحلتي أو حتى لم أجد خرائطي لأسير على طريق الحالمين، أغمض عيني أعرف هذه الرؤيا جيداً, وابتسِم."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مع أنك أقرب خلق ربي من الروح، إلا انك آخر من يفكر يجيني 💙💙