وألا في الصباح أنتظر تنبيهها لي بالأستيقاظ وأسمع نغمات نَفَسُها الرنام، فَجسدي يرجف وعقلي يجن و روحي تنهض بِكُل رهفة العفوية والأطمئنان، هي كل شيء والأشياء بها تحققت بِسلام. هيّ رونق أستطعم به في كل يوم معها وبدونها أتعب انا، الأيام دارت وأصبحتُ أجمّل بوجودها معي في كل مكان، فَهي فتاة ليست كالفتيات في هذا الزمان! ولم يسبق أن أتىَ مثلها في زمن من الأزمان، روحها؟ مسك وكلامها؟ عطر فتان، ولمسة يدها؟ شيء غريب يرجف القلب ويصرع اللسان! تُغمض عيني فَخيالي يسرح ويحلم بها بِسلام، وفي كل ساعة يذوب القلب والعين تطرح دمعها أرضاً وتتمنىَ منها الوصال فَيأتي وقت الكلام فَتضيع الحروف من سطورِ اللسان، فَأقول حدثيني بالكلام؟ فتقول بماذا أحدثك!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق