‏أنا مالي سوا وجهك صباح ونور❤.

‏أنا البعيدة اللي تحبك أكثر من قريبينك.

‏"بين حضنُكِ ، سِعة الحياة".

‏أجدُكِ دائِماً في كُل شيء.. في أُغنيتي المُفضلة ، بين صفحات كتابي ، و في قاع كوب قهوتي المُره.

‏"أود ان أذهب إلى المكان الذي يذهب إليه عازف الكمان عندما يغمض عينيه".

يراودني شعور إني اضم صُوتك الهادي واغفى عليه! 

‏لم أحبك؛ لأتمم نقصي. أنا أحببتك؛ لأغيُّره بكِ.

‏كيف أخبرُكِ أن الخير معقود بوجودكِ ناحيتي وأن السلامة التي أرجوها تحل بي من خلالكِ ؟. 

لو لم تكوني أنتِ في لوح القدر؟ لكنت صورتكِ بصورةٍ من الصور، كنت أستعرت قطعةٍ من القمر، وحفنةٍ من صدف البحر وأضواء السحر..

‏ كنت استعرت البحر والمسافرين والسفر .. كنت رسمت الغيم من أجل عينيكِ وراقصت المطر..

‏تعالي واسقطي مطرًا على عطشي و صحرائي..

‏ما السر الذي أودعه الله في الليل؛ ليكون بكل هذا العمق ؟.

‏تضحكين .. كأن الحدائقَ تسيل في المكان، وأبدو أنا من الداخل جدًا؛ كمَن يكابدُ صعودًا شاقًا.

أحبيني بسوئي وغروري وحُزني وأخطائي ، أحبيني وكأنني سأموت غداً ، أحبيني كما لو أنني المره الأولى! فالمره الأولى مِن كُل شيء لا تُنسى❤️..

ودي لو إن كل ما تراه عينيكِ باهت عداي وإن لا يُثير نبضكِ تسارُعاً سواي.. ودّي لو أن حلّو الكلام وأعذبه ليّ كذلك صوتُكِ.. لكِ القدرة على سماع ماتبقى من ودّك ؟. 

تعلمين أني أشعر بالألم عِندما أشتاقُ إليكِ! 

‏أشعُر وكأن صدري يفيض شوقاً إليكِ!

‏ماذا لو تجاهلتي النوم ليلاً و أكملتي الحديث معي ؟. 

‏الشكل الخارجي لا يُهمني أبداً الأهم قلبُكِ يا رفيقة قلبك كيف يحُبني! 

الصباح لا يكون صباحاً إلا حينما يكون معكِ .. بِرسالة منكِ .. 

لكن أنا قلبي يشتاق. 

"تمنيتُ كثيراً لو أني خٌلقت غيمة يُغريك شكلها، أو نجمه تشّع في صدر السماء لأشعّ لكِ دوماً ، لا بأس في ان اكون موسيقى يطرب لها فمكِ أو شعرٍ ينال إعجابك فَـ يُثير مشاعرُكِ".

‏مساء الخير مع أن لا وجود له.. "تعلمين ايضاً حينما تُناديني؛ تشرق شمس و تتورد بساتين الرضا في وجهي و أوزع من فرح قلبي لكل شيء و أحبك حيل". 

تعلمين بأنكِ حاضره بي، هٌنا في أعمق نقطة بداخل قلبي، تشعين في كل أشيائي المظلمه، حاضره بالرغم من أنني لا أراك، دوماً. 

أنا و الغيم و ورودك و أحبابك خذانا الشوق لك من أمس.. يصحيك المطر ويطق شباكك: يقول الشمس نامت، و أنتِ أخت الشمس..

‏كانت تضع الكثير من الفرح في وجهها، وليسَ في عينيها.. كانت ماهرة في ذلك وجميلة! 

‏أكان هذا بحاجة إلى الليل، كل هذا الليل؛ ليكون شرحًا مستفيضًا لمعناها؟. 

‏صحيح.. أن لكل عازف كمان خمسةَ أصابع، لكنها تلكَ الأصابع التي تبرهن على الخلاص، وأيضًا تصنعه !!

‏ثمّة دائمًا : وجه واحد، لا يغيّب عنك، عن بالك، عن فؤادك، وإن غاب، أبصرتَه بطريقةٍ ما .. يجمعُ من وجوه العابرين ملامحَه؛ لِـ يُحاصرك.

‏الوطن: مكان مُتخيَل، دومًا❤. 

‏لقد كانت المنافي ثمنًا مقبولًا، لجمالها، دومًا.

‏في الحُب، لا يقال للروح المُفردة : أنا، ولكن : نحن. إنها الوحدانيّة المُقدّسة.

‏أعرف جيدًا كيف يغرق الأعزّاء في الذاكرة، لا في شيء آخر❤❤

‏"يرنو الى مرآتِهِ فيرى غريباً مثله يرنو إليه". 

ماذا بينكم؟ مسافة وحُب ودعاء.

أوتار قلبي لا تقبل بغير أصابع حُبُكِ عَازِفه ."

من بعضنا؟ مالنا خلاص ياحلّوتي.. كل شخص فينا؟ يحب الثاني أكثر ❤❤

لِنجلس في طاولة واحده .. أطلب لكِ الشاي وأحتسي عينيكِ!

صباح الخير:" أحتاج من إيدك سلام، يترك في كفي عطر". 

‎لستِ أمام عينِي لكنّكِ كُل مَا أرَى..

‏الأكيد إن العمر معي أكثر رحابه ، وإن ضاقت عليك مرات؟ أنا إتساعك.

‏"أعيريني يدكِ قليلاً، اريد أن أُفكّك ظفائر حزنكِ."

‏"وأجدّل أصابعنا، للأبد."

‏"سبحان من سوّى يديكِ، موسيقى و وسادة.."

‏"وكفها حمامةً، تداعب الماء ولا تخشى الغرق."

كم أشتقت يا لذيذتي؟.

أمشي إليكِ.. لم تكن المسافةُ في الطريق، لقد كانت في قلبي..

‏أنَا نجومُكِ المُضيئة وأنتِ السمّاء المُستمدة منِي ضوءُها أنَا موطِنُكِ وأنتِ السَّلام ..

‏قدّر الله أن تكونين كثيراً في قلبي.. قدّر الله أن يكون أسمّك محفور في قلبي، قدّر الله أن تكونين لي بين كل الملأ ولا حَول لي ولا قوه.

"أبتسّمي لجل يبتسم كوني معَك"..

‏وكلّما زاد بي شَوقي شددتُ يدي على ضُلوعي لأخفي نزفَ شرياني، بي منكِ طوفانُ حبّ كيف أسترهُ، وكيف تسترين كفّ موجَ طوفانِ؟.